عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن، الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، ولد سنة (118هـ) أفنى عمره في الأسفار، حاجًّا ومجاهدًا وتاجرًا، وجمع الحديث والفقه، والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفًا من غزو الروم. وتوفي سنة (181هـ).
اشتمل الكتاب على عدد من النصوص المسندة؛ ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، نسقت جميعها تحت عدد من الأبواب، ابتدأها المؤلف بـ «باب التحضيض على طاعة الله عز وجل»، وختمها بجملة أحاديث في الحض على الاستعداد لليوم الآخر، ولم يعنون لها، وقد غلب على مادة الكتاب صحة الأسانيد في أكثره، وإن كان موضوعه من فضائل الأعمال.
كتاب اشتمل على عدد من النصوص المسندة؛ ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، نسقت جميعها تحت عدد من الأبواب، ابتدأها المؤلف بـ «باب التحضيض على طاعة الله عز وجل»، وختمها بجملة أحاديث في الحض على الاستعداد لليوم الآخر، ولم يعنون لها، وقد غلب على مادة الكتاب صحة الأسانيد في أكثره، وإن كان موضوعه من فضائل الأعمال، وهذا هو اللائق بالمصنف الذي عرف بتحريه للأحاديث الصحيحة. والكتاب من رواية نعيم بن حماد عن عبد الله بن المبارك.